منتدى ايكاريام لتحالف مكة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ايكاريام لتحالف مكة

مكة قبلة المسلمين ومهبط الوحي ومهد خاتم المرسلين :::محمد::: ::صلى الله عليه وسلم::
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» برنامج يقوم بزيادة الموارد والجنود و أمبروزيا في إيكاريام مجانا
قصة من زمن الأخيار Emptyالجمعة مارس 11, 2011 2:58 am من طرف سفير الاحزان

» جديد ثغرة في إيكاريام للنسخة الجديدة v.0.3.4
قصة من زمن الأخيار Emptyالإثنين يوليو 05, 2010 1:09 pm من طرف kilwa2013

» مبروك للعرب ياهو والعالم الغربي يقدمان خدمة المجتم العربي التقني
قصة من زمن الأخيار Emptyالأحد فبراير 28, 2010 7:08 pm من طرف anaamine

» الحصول على 100 امبروزيا مجاناً بسرعة قبل ان تكتشف ادارة ايكاريام هذه الثغرة
قصة من زمن الأخيار Emptyالأربعاء يوليو 29, 2009 2:24 am من طرف mohammed

» طلبات التحالف
قصة من زمن الأخيار Emptyالإثنين نوفمبر 03, 2008 12:53 am من طرف King of Nothing

» إلى الذي سأل أين الله ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
قصة من زمن الأخيار Emptyالأربعاء أكتوبر 29, 2008 7:38 pm من طرف يوسف بن تاشفي

» افضل واحسن موقع رأيته
قصة من زمن الأخيار Emptyالأربعاء أكتوبر 29, 2008 7:35 pm من طرف يوسف بن تاشفي

» هل تعلم ماذا يفعل لك القران عند
قصة من زمن الأخيار Emptyالأربعاء أكتوبر 29, 2008 7:30 pm من طرف يوسف بن تاشفي

» درس لن تنسوه ابدا
قصة من زمن الأخيار Emptyالأربعاء أكتوبر 29, 2008 7:26 pm من طرف يوسف بن تاشفي

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 قصة من زمن الأخيار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يوسف بن تاشفي

يوسف بن تاشفي


ذكر
عدد الرسائل : 42
العمر : 38
الموقع : القاهرة
العمل/الترفيه : مهندس
المزاج : قلق
تاريخ التسجيل : 14/10/2008

قصة من زمن الأخيار Empty
مُساهمةموضوع: قصة من زمن الأخيار   قصة من زمن الأخيار Emptyالأحد أكتوبر 26, 2008 3:17 am



جيل لن يتكرر



أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه قال عمر: ما هذا

قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا

قال: أقتلت أباهم ؟

قال: نعم قتلته !

قال : كيف قتلتَه ؟

قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً

، وقع على رأسه فمات...

قال عمر : القصاص .... الإعدام



.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن

أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟

ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا

يحابي أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،

ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص منه ..



قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به

السماوات والأرض أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في

البادية ، فأُخبِرُهم بأنك سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،

والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا



قال عمر : من يكفلك

أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟



فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا

داره ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست

على عشرة دنانير، ولا على أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على

الرقبة أن تُقطع بالسيف ..



ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن

أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه

وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً

هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،

ونكّس عمر رأسه ، والتفت إلى الشابين :



أتعفوان عنه ؟

قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..



قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!



فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ،وقال:

يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله



قال عمر : هو قَتْل ،

قال : ولو كان قاتلا!



قال: أتعرفه ؟

قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله؟



قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،

فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاءالله



قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!

قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...



فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع

أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ...



وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،

وفي العصرنادى في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،

واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين

الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!



وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها

، وسكت الصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.

صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد

لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب

بها اللاعبون ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا

تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس

دون أناس ، وفي مكان دون مكان...



وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر

المسلمون معه



فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما

عرفنا مكانك !!



قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من

الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي

كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل..

وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس



فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟

فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس

فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟

قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..

وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !



قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته ....



جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ،

وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته

، وجزاك الله خيراً أيها الرجل لصدقك ووفائك ..

وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك....



قال أحد المحدثين :

والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان والإسلام

في أكفان عمر!!.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://s1.ae.gladiatus.com/game/c.php?uid=86037
 
قصة من زمن الأخيار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ايكاريام لتحالف مكة  :: القسم الاسلامي :: منتدى اامعلومات-
انتقل الى: